استيقظ لي ويب البالغ من العمر 23 عاماً، كعادته كل يوم ليحضّر السندويش لطفله البالغ من العمر 3 أعوام ويصطحبه إلى الروضة، إلا أن النعاس كان ما يزال مسيطراً عليه، ولم يدرك أنه وضع في حقيبة الطفل كيساً مملوءاً بالكوكايين والمواد المخدرة وسكينين وأدوات أخرى بدلاً من وجبة طعام ابنه.
وأصيب المعلمون في روضة "سماتي بانتس" بمدينة فولكستون بالصدمة، عندما فتحوا الكيس ليجدوا كمية من المخدرات كفيلة بأن تلقي بصاحبها لسنوات طويلة خلف القضبان، ولم يترددوا في الاتصال بالشرطة، في الوقت الذي كان فيه الأب يحاول استعادة الكيس بعد أن عاد إلى المنزل واكتشف الخطأ الفادح الذي وقع فيه.
وبعد اعتقال ويب الذي يعمل في تقليم الأشجار، مثل أمام المحكمة بتهمة حيازة المواد المخدرة، إضافة إلى تعرض حياة طفله للخطر، وحكم عليه القاضي بالسجن لمدة 4 سنوات.
وعلى الرغم من أن القاضي صدق رواية ويب بأنه أعطى كيس المخدرات لطفله عن طريق الخطأ، إلا أنه عبر عن غضب من تصرف الأب الذي عرض حياة العديد من الأطفال في الروضة للخطأ، ما دفع بالمتهم للاعتذار والتعبير عن ندمه الشديد على ما أقدم عليه وتعهد بعدم العودة إلى تجارة المخدرات.